الحديث الصحيح ليس محصورًا في الكتب الستة بل العبرة بصحة الإسناد رقم الفتوى 325609 المشاهدات: 13234 تاريخ النشر 28-3-2016
الْآيَةَ ) قِيلَ قَدَّمَ ذِكْرَ نُوحٍ فِيهَا لِأَنَّهُ أَوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ ، أَوْ أَوَّلُ نَبِيٍّ عُوقِبَ قَوْمُهُ ، فَلَا يَرِدُ كَوْنُ آدَمَ أَوَّلَ الْأَنْبِيَاءِ مُطْلَقًا ، كَمَا
فالحديث الصحيح لغيره: هو ما رواه العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه، وليس بلازم من كلمة (عن مثله) أن يكون كل راوٍ خفيف الضبط، وإنما المراد مثلية العدالة إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة، وروي من غير وجه نحو ذلك أو مثله
فنقول عن رواية الواحد أنها ( ( شاذة )), ومثل ذلك يطبق في علم الحديث, فالحديث الواحد تُجمع كل رواياته, ومن ثم نقارن بينها, فان رأينا مخالفة في ألفاظ في طريق من هذه الطرق, تخرج الرواية عن معنى الروايات الأخرى
2
هذا اقتباس بالنص لنظرة د
وأحياناً-بل كثيراً- ما ينتقد سند الحديث دون متنه
توفيق عمر سيّدي وصف الكتاب: الكتاب : الحلقة (1) الحديث الصحيح لذاته المؤلف : أ
فالسنَّة النبويَّة عموماً هي المبيِّنة الشارحة للقرآن الكريم، المؤكِّدة لمضمونه، الموضِّحة لأحكامه، المفصِّلة لمجمله، المقيِّدة لمطلقه، المفسِّرة لمبهمه، المخصِّصة لعامِّه، فضلاً عن أنها ـ بحكم منزلتها من التشريع ـ قد تأتي بأحكام جديدة سكت عنها القرآن الكريم
تَعْرِيفُ اَلْحَدِيثِ اَلصَّحِيحِ